هددت المخابرات الأردنية أقارب ناشط سياسي أردني معروف وضيقت عليهم في وظائفهم. وفي حالتين على الأقل تم توثيقهما فقد قامت دائرة المخابرات العامة بمخاطبة الجيش للتضييق على اثنين من أقارب الناشط السياسي، حيث طلبت إرسالهم إلى دائرة المخابرات في الكرك للمراجعة، وهو ما يعني التحقيق معهم وترهيبهم، وهي سابقة، حيث لا يتم التحقيق مع العسكريين في دائرة المخابرات.
اللافت في هاتين الحالتين أن المخابرات طلبت من الجيش إرسال المجندين إلى المخابرات برفقة قريبهم الذي نحتفظ باسمه ولم ننشره بناء على طلب المصدر.
وتقوم المخابرات الأردنية بالتضييق على النشطاء السياسيين بكافة الوسائل، وذلك لمنعهم من التعبير عن آرائهم السياسية.
وتالياً الوثيقتان